دعم شهادة التعليم المفتوح


هناك مسأله مهمه جداً يغفل عنها الكثير من طلاب وخريجين التعليم المفتوح وهى أن شهادة التعليم المفتوح تم التشهير بها إعلامياً وتم التدليس عليها مجتمعيا وتشويهها ، وهذا واقع يعرفه كل من يدخل على المتصفح ويكتب كلمة  (التعليم المفتوح) ليرى كم التدليس والتشويه المتعمَّد ، لذا فهناك خط لابد من السير عليه بجوار الخط القانونى للمتظلمين من خريجى التعليم المفتوح ضد تعسف النقابات وغيرهم.
وهذا الخط لابد أن يسير فيه كل من كُتِبَ أو سَيُكْتَبْ فى شهادته (بنظام التعليم المفتوح ) وهو ضرورة أن يكون لكل طالب أو خريج تعليم مفتوح دور فى دعم شهادته لمحو الصورة الذهنية السىيئة التى تكونت  على مدار السنوات السابقة عن نظام التعليم المفتوح ، وإبراز مزاياه وتوضيح سبب الهجوم عليه من التقابات والجامعات الخاصة ، وتوضيح السبب الحقيقى لإلغائه من طرف المجلس الأعلى للجامعات حتى يتبين للمجتمع المصرى أن سبب الإلغاء هو ضغط النقابات والجامعات الخاصة ، وإلا فلو ثبت مجتمعيا أن سبب الإلغاء هو ضعف شهادة التعليم المفتوح كما يدعى البعض فحينها لا ينفع خريج التعليم المفتوح أي أختام على شهادته ولو كانت  أختام من جامعات أوروبيه ، ومن صور دعم الطالب أو خريج التعليم المفتوح لشهادته :- 
  1. كتابة مقالات فى الصحف الورقية والإلكترونية ومواقع الفيس تشرح مزايا التعليم المفتوح وسبب إلغائه الحقيقى . 
  2. عمل فيديوهات شخصية على اليوتيوب تشرح كل شىء عن التعليم المفتوح 
  3. عمل خدمات مجتمعية من مجموعات من طلاب التعليم المفتوح مثل زيارة دور الأيتام والمسنين وغير ذلك من الخدمات التى فيها قربة من الله بالإضافة  لتوضيح دور خريجين التعليم المفتوح فى دعم المجتمع . 
  4. عمل جرائد ومجلات (هادفه) عن طريق طلاب أو خريجين من إعلام تعليم مفتوح مع ضرورة أن تكون هذه الجرائد والمجلات (هادفه) وتمس قضايا طلاب وخريجين التعليم المفتوح ، والمجتمع ،والمواطن المصرى وهمومه ومحاولة وضع حلول لها . 
  5. عمل لقائات  فى جميع وسائل الإعلام والجرائد للرد على الإفترائات من المهاجمين للتعليم المفتوح وتوضيح الحقائق للناس .  
  6. الإلتفاف خلف رابطة خريجين التعليم المفتوح ودعمهم الدائم حتى يكون للتعليم المفتوح مركز قوة مع ضرورة عدم الإختلاف وعمل أكثر من رابطة للتعليم المفتوح فهذا ضرره أكثر من نفعه ، بل لا يوجد نفع فيه ولا داعى له إلا حب الشهره والظهور . 
إلى غير ذلك من صور الدعم التى يراها كل شخص فيكم ، كُلٌ على حسب قدرته وطاقته ، أو غير ذلك من الطرق التى تكون بمثابة أرشيف ورقى وإعلامى قوى للتعليم المفتوح ، أما محاولة أخذ الشهاده بأىِّ طريقة ثم الإنغماس فى أى وظيفة لأن هناك واسطة للتوظيف فيها ،  أو الجرى على الدراسات العليا لمجرد محو كلمة التعليم المفتوح الموجودة فى شهادة البكالوريوس فهذا لا أراه صحيحا وهروب من الواقع ، لأن هناك وظائف تطلب أصل البكالوريوس وتقديرات الشهادة حتى لو معك مائه ماجستير فلابد عندما يجد صاحب شركة التوظيف أن شهادتك مكتوب عليها بنظام التعليم المفتوح أن تفخر بذلك وتستعد للرد لا أن تتهرب منها وتدافع عنها ساعه من الزمان  وتوضح لصاحب الشركه أسباب التشهير بشهادتك إلى غير ذلك من التبريرات  التى هو كصاحب مؤسسه فى غنى عنها ثم لا يتم اختيارك فى الوظيفه بدون النظر حتى إلى خبراتك ؟.
خلاصة الكلام لا يكفى مجرد الحصول على الشهادة للإعتراف بك مجتمعيا بل لابد من أن تدعم شهادتك بنفسك (على قدر طاقتك) ، بالرد على الأكاذيب (الطافح بها مواقع وجرائد كثيرة ) ، وإبراز الناجحين من الحاصلين على التعليم المفتوح إعلاميا ومجتمعيا لتكون شهادتك (التعليم المفتوح) قوتها فى ذاتها لا بختم المجلس الأعلى للجامعات لها .

تعليقات